المنشورات

وبالشمائل من جلان مقتنصٌ ... رذل الثياب خفيُّ الشخص منزرب

"وبالشمائل"، يريد: ذات الشمال. "مقتنص": صائد. وإنما صار في ذات الشمال لأنه يريد أن يرمي الأفئدة من الحمر، وهو مقتلٌ لأن الصائد يرمي الجانب الأيسر من الحمار لأنه ناحية القلب. أ/ وقال بعضهم: أراد بـ"الشمائل" القتر. و"القترة": بيت الصائد. قال الأصمعي: لا أعرف هذا التفسير. و"جيلان": قبيلة من عنزة. و"خفي الشخص" صغير الخلق. "منزربٌ": داخلٌ في قُترته، يعني: الصائد. و"الزرب": حفيرةٌ يجعل فيها الراعي الجداء. فجعل حفيرةالصياد التي يختفي فيها للوحش زرباً. و"ردلُ الثياب": خلقُ الثياب.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید