المنشورات
كانت إذا ودقت أمثالهن له ... فبعضهن عن الألاف مشتعب
"كانت"، يريد: الحمر. "إذا ودقت": إذا دنت. "أمثالهن": أمثال هذه الحمر لهذا الصائد. فبعضهن يشتعبه سهم عن ألافه فيجتذبه ويخترمه ويختلجه، واحدٌ. ومنه: "اختلج فلان من بيننا واستعب واجتذب"، ومنه سُمي الخليج: "خليجاً" لأنه يجتذب مما هو أكبر منه. ويقال: "مشعبٌ"، أي: مقتول. وهو مأخوذ من "شعوب": وهي المنيةُ. قال أبو العباس: "الآلاف" جمع إلف، مثلُ حملٍ وأحمال. و"ألاف" جمع آلفٍ، مثلُ: كاتبٍ وكتّاب.
14 ب/ 55 - حتى إذا الوحش في أهضام موردها ... تغيبت رابها من خيفةٍ ريب
والمعنى: لم تزل القصة كذا وكذا حتى كان هذا. و"الأهضام": ما انخفض من الأرض. والواحد هِضمٌ. "تغيبت" يريد: تغيبت في الأهضام. وقوله: "رابها من خيفة ريبُ"، يقول: سمعت حساً من الرامي فرابها، فهو مما يريبها وتنكره. ويروى: "رابها من ريبة ريب".
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
6 أبريل 2024
تعليقات (0)