المنشورات

فعرضت طلقاً أعناقها فرقاً ... ثم أطباها خرير الماء ينسكب

"عرضت": مالت أعناقها فرقاً من الصائد. والطلق":الشوط. "ثم اطباها"، أي: دعاها. يعني: خرير الماء، أي: صوته. سمعته الحمير فأتته، فكأن الخرير دعاها. و"ينسكب" موضعه نصبٌ. أراد: الحال. يقول: لما خافت التفتت تسمع مقدار ما تجري طلقاً، ثم دعاها خرير الماء فأقبلت عليه. ولو كانت جرت طلقاً ما سمعت الخرير.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید