المنشورات
فعرضت طلقاً أعناقها فرقاً ... ثم أطباها خرير الماء ينسكب
"عرضت": مالت أعناقها فرقاً من الصائد. والطلق":الشوط. "ثم اطباها"، أي: دعاها. يعني: خرير الماء، أي: صوته. سمعته الحمير فأتته، فكأن الخرير دعاها. و"ينسكب" موضعه نصبٌ. أراد: الحال. يقول: لما خافت التفتت تسمع مقدار ما تجري طلقاً، ثم دعاها خرير الماء فأقبلت عليه. ولو كانت جرت طلقاً ما سمعت الخرير.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
6 أبريل 2024
تعليقات (0)