المنشورات
حتى إذا زلجت عن كل حنجرةٍ ... إلى الغليل، ولم يقصعنه، نغب
15 أ/ يعني: حتى إذا زلجت "نغبٌ"، أي: جرعٌ، الواحدة نغبةٌ. "عن كل حنجرة إلى الغليل"، أي: زلقت إلى "الغليل": وهو حرارةُ العطش. "ولم يقصعنه"، أي: ولم يقتلن عطشهن. أي: لم يروبن. و"القصع": قتلُ العطش. يقال: "قصع صارة عطشه"، أي: قتل شدة عطشه. و"الحنجرة": بين اللهوات وبين المريء. و"المريء": مجرى الطعام في الحلق. قال المهلبي: قال الأصمعي: "ليس هذا من جيّد الوصف لأنها إذا شربت ثقلت وإن كانت لم ترو".
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
6 أبريل 2024
تعليقات (0)