المنشورات
كأنهن خوافي أجدلٍ قرمٍ ... ولى ليسبقه بالأمعز الخرب
يريد: كأن الحمر في سرعتهن "خوافي أجدل" أي: خوافي صقر، و"الخوافي" من الجناح: دون القوادم بعشر ريشاتٍ مما يلي أصل الجناح، وأراد السرعة. كأنهن جناح أجدل، فقال: خوافي ولم يخص الخوافي. "قرمٌ": قد قرم إلى اللحم، فقد أسرع طيراناً. ولى "الخرب": وهو ذكر الحبارى ليسبق الصقر. "بالأمعز": بهذا الموضع الذي كانت به الحمر. والحمر في الغلظ أشد عدواً. وقد ذكر قبل هذا البيت "المعزاء"، و"الأمعز": مثله. ألا ترى أنه قال: "يكاد حصى المعزاء يلتهب".
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
6 أبريل 2024
تعليقات (0)