المنشورات

كأنما نفض الأحمال ذاويةً ... على جوانبه الفرصادُ والعنب

يقول: شجرُ الفرصاد والعنب كأنما نفضا أحمالهما على جوانب هذا الكناس. و"الفرصاد": التوت، فشبه البعر حول الكناس بالفرصاد والعنب. و"ذاويةٌ": قد جفتبعض الجفوف.
18 أ 72 - كأنه بيت عطارٍ يضمنه ... لطائم المسك يحويها وتنتهب
يريد: كأن هذا الكناس بيت عطار من طيب ريح البعر. والعطار يضمن البيت "لطائم المسك". و"اللطيمة": العير التي فيها طيب. وقوله: "يحويها" [يريد: "يحويها" العطار] يجمعاللطائم. و"تنتهب"، [أي: تباع] أي: تجمع اللطائم ثم تشترى. المهلبي: إنما قال: "تنتهب" ليجعل ربحها ظاهراً.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید