المنشورات

إذا استهلت عليه غبيةٌ أرجت ... مرابض العين حتى يأرج الخشب

أي: إذا استهلت على هذا الكناس. "والاستهلال": صوت وقع المطر. ومنه يقال: "استهل الصبي"، وهو صياحه حين يسقط من بطن أمه. و"الغبية": المطرة الشديدة. وقوله: "أرجت مرابض العين"، يريد: توهجت بالطيب، يريد: مرابض [بقر] الوحش، أي: لما أصابها المطر فاحت بريح طيبة حتى يأرج أيضاً خشب الكناس. أراد: خشب الأرطى.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید