المنشورات

تجلو البوارق عن مجرمز لهقٍ ... كأنه متقبي يلمق عزب

"البوارق": السحابات فيها برق، وسحابة "بارقة". وقوله: "عن مجرمز"، يريد: عن ثور قد انقبض واجتمع بعضه إلى بعض مما أصابه من المطر والبرد. و"لهقٌ": أبيضُ. فأراد: إذا برقت البرقة انجلى الثور، أي: أضاء واستبان، كأنه "متقبي": لابسُ قباءٍ، لأن الثور أبيضُ وفي وجهه سفعةٌ وخطوطُ سوادٍ في قوائمه، وسائرُ ذلك أبيضُ، فشبه بياضه بالقباء الأبيض، وإنما هو "يلمه" 19 ب/ بالفارسية: القباء المحشو، ثم عرَّبه فقال: "يلمق". و"عزبٌ": وحده، أي: كأن الثور رجل وحده، عليه قباءٌ.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید