المنشورات

وقد توجس ركزاً مقفرٌ تدس ... بنبأة الصوت ما في سمعه كذب

الثور "توجس ركزاً"، أي: تسمع صوتاً خفياً. و"مقفر":أخو قفرة، يريد: الثور. قال الأصمعي: "المقفر" أيضاً، الذي لا يأكل اللحم من حينٍ، يعني: الصائد. "ندس": فبطن. و"النبأة": الصوت الخفي. ويروى: "من نبأة الصوت". وقوله: "ما في سمعه كذب"، يقول: إذا سمع شيئاً كان كما سمع، لم يكذبه سمعه.
19 أ 79 - فبات يُشئزه ثأد ويُسهره ... تذاؤب الريح والوسواس والهضب
يريد: بات [الثور] "يشئزه ثأد"، أي: يقلقه ويشخصه، ليس هو على طمأنينة. و"الثأد": الندى. وهو
الذي يُشئزه ويسهره لأنه لا يقدر أن يربض، يبقى قائماً. "تذاؤب الريح": وهو أن تأتيه الريح من كل وجهٍ. و"الوسواس": أن يسمع وساوس، أي: الثور لا يأمن ناحيةً من النواحي. و"الهضب": المطر. يقال: "هضبتهم السماء": وهي دُفعات من المطر، أي: حلبة بعد حلبة. و"هضبٌ" - بفتحالهاء- مثلُ حلقةٍ وحلقٍ. ويروى: "هضبٌ": وهي جمع هضبةٍ، مثل بدرةٍ وبدرٍ.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید