المنشورات

خزاية أدركته عند جولته ... من جانب الحبل مخلوطاً بها غضب

21 أ/ "خزاية"، أي: أدركه خزيٌ عند الفرار، أي: استحيا. ونصبه لمعنى قولك: "فعل ذلك خزايةً" كقولك في الكلام: حباً وتكرماً". وهذه الخزاية أدركته عند جولته من جانب "الحبل". و"الحبلُ": الكثيب. وإنما رجع الثور حين كان قريباً من الرمل لأن الثور في الرمل أسرعُ وأجودُ عدواً، فهو إن غلب داخل الرمل. و"مخلوطاً بها غضب"، أي: استحيا ثم غضب. قال أبو نصر: سمعتُ الأصمعي يقول: "هذا كلبٌ تكوَّع في الرمل، أي: يعدو على كوعه. يقال للرجل إذا استحيا: خزي يخزى خزاية، وفي الهلاك: خزي يخزى خزياً. وخزاه يخزوه خزواً، إذا ساسه وقهره".









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید