المنشورات

يظل مختضعاً يبدو فتنكره ... حالاً، ويسطع أحياناً فينتسب

ويروى: "فظل". يقول: الظليم إذا رعى طأطأ رأسه. و"يسطع"، أي: يرفع رأسه أحياناً، فيبين لك أنه ظليم، فذلك: "انتسابه". وقوله: "يبدو"، يريد: يظل مختضعاً في حال بدوه، أي: ظهوره.
23 ب 107 - كأنه حبشي يبتغي أثراً ... أو من معاشر في آذانها الخرب
أي: كان الظليم- حين خضع يأكل- "حبشي يبتغي أثراً".
أو كأنه سندي من السند "في آذانها الخرب"، أي: الثقب، وكذلك معاشر الهند، الواحدة خُربة.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید