المنشورات

إذا هيج الهيف الربيع تناوحت ... بها الهوج تحنان المولهة العجل

"الهيف": الريح الحارة. و"هيج": يبس. "تناوحت بها الهوج" أي: استقبل بعضها بعضاً. و"الهوج": الرياح كأن بها هوجاً، تأتي من كل وجه. يقول: للريح حنينٌ في هذه الدار كحنين هذه الناقة المولهة التي مات ولدها فاشتد وجدها عليه، فهي تحن. فشبه صوت الريح بها. و"العجل": الثواكل التي أخذت أولادها عنها أو ذبحت. ويروى: "إذا أعقب الصيف الربيع تناوحت". "أعقب": صار عقبه، جاء من بعده.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید