المنشورات

شريجٍ كحماض الثماني عمت به ... على راجف اللحيين كالمعول النصل

"شريجٌ": خليطان. يعني: اختلط الزبد بالدم.
"كحماض" الثماني: نبت أبيضُ فيه حمرةٌ. و"الثماني": قاراتٌ معروفة. و"القارة": الجبل الصغير. ويقال: إنما سميت الثماني لأنها ثماني قارات. شبه الزبد وقد خلطته دمٌ بذلك. و"عمت به"، أي: رمت به. "على راجف اللحيين"، أي: لحياة يرجفان، يتحركان. و"المعولُ": المنقار. و"النصل": الذي قد نصل من نصابه، أي: من عوده. وأراد أن خرطومها [كأنه] معولٌ قد نصل عوده.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید