المنشورات

القصاص:

تتبع الأثر، يقال: «قصّ أثره يقصه» : إذا تبعه، ومنه قوله تعالى: وَقاالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ. [سورة القصص، الآية 11] :
أي أتبعيه، وقوله تعالى:. فَارْتَدّاا عَلى آثاارِهِماا قَصَصاً [سورة الكهف، الآية 64] فكأن المقتص يتبع أثر جناية الجاني فيجرحه مثلها. والقصاص أيضا: المماثلة، ومنه أخذ القصاص، لأنه يجرحه مثل جرحه أو يقتله به، وقيل: سمى قصاصا لأنه يقص الخصومات، أى: يقطعها.
وقيل: أصله من القص، وهو القطع، لأن المقتص يقطع بدنه مثل ما قطع الجاني، وسمى القود قودا، لأن الجاني يقاد إلى أولياء المقتول فيقتلونه به إن شاءوا.
واصطلاحا: هو معاقبة الجاني بمثل جنايته.
قال الله تعالى: وَلَكُمْ فِي الْقِصااصِ حَيااةٌ ياا أُولِي الْأَلْباابِ. [سورة البقرة، الآية 179] .
«النظم المستعذب 2/ 231، والروض المربع ص 470، وغرر المقالة ص 238، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 120، والموسوعة الفقهية 12/ 254» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید