المنشورات

بريح الخزامى هيجتها وخبطةٌ ... من الطلِّ أنفاس الرياح اللواغب

ويروى: " .. حركتها بسحرةٍ * من الليل أنفاس الرياح .. " يريد: ألا طرقت ميٌّ بريحِ الخزامى هيجتها أنفاسُ الرياح وخبطةٌ من الطلِّ، فقدم النسق، وهذا كثير في الشعر. و"أنفاس الرياح": تنفسها قليلاً قليلاً. و"لواغب": قد لغبت فأعيت هذه الرياح من طول الأرض وضعفت. وقوله: "وخبطةٌ من الطل": هو الشيء القليل من الندى.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید