المنشورات

عمٍ، شرك الأقطار بيني وبينه ... مرارى مخشي به الموت ناضب

رد "عمٍ" على قوله: "وماء عمٍ". و"الشرك": أنساع الطريق. وقوله: "بيني وبينه مراريُّ .. "، أي: بيني وبين الماء "مراري": الواحدة مروراةٌ، وهي [الأرض] البعيدة المستوية. ثم قال: "مخشيٍ به الموت"، رد "مخشياً" على "عمٍ". و"ناضبٌ"، يعني: أن البلد بعيد كقوله: "نضب الماء"، أي: ذهب وبَعُد. ويروى: "عمٍ شرك الأقطار" بالنصب، يجعل في "عمٍ" ضمير "الماء".









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید