المنشورات

ومن جردةٍ غفلٍ بساطٍ تحاسنت ... بها الوشى قرات الرياح وخورها

"الجردة" من الرمل بمعنى "الجرداء": وهي التي ليس فيها شجر. و"غفلٌ": ليس بها علمٌ. و"بساطٌ": واسعةٌ مستويةٌ. و"قرات" الرياح: بواردها. و"خورها"، أراد: خور الرياح، وهو ما لان منها ولم يكن فيه برده. و"قرات الرياح تحاسنت بها "وشياً" كالمصدر، ثم أدخل الألف واللام، أي: حسنت بها الرياح الوشي.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید