المنشورات

بيومٍ كأيامٍ كأن عيونها ... إلى شمسه خوص الأناسي عورها

قوله: "بيوم كأيام .. "، يريد: في طولها "كأن عيونها خوص الأناسي عورها"، أراد: جمع إنسان العين، أي: كأن الأناسي التي في عيونها خوصٌ وكأنها عورٌ. ويروى: "فظلت بأجمادٍ صياماً كأنها * إلى شمسها خزر الأناسي .. ". "صياماً":قياماً. وقوله: "إلى شمسها" يقول: [تراقب الشمس] متى تسقط حتى ترد. "خزرٌ": تنظر في شقٍ.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید