المنشورات

القطنية:

بالضم والكسر، قال الزبيدي: الأخيرة عن ابن قتيبة بالتخفيف، ورواه أبو حنيفة بالتشديد.
هي: الثياب المتخذة من القطن عن الأزهري.
وأيضا: هي حبوب الأرض التي تدخر، كالحمص، والعدس، والباقلاء، والترمس، والدخن، والأرز، والجلبان.
سميت بذلك: لأن مخارجها من الأرض مثل مخارج الثياب القطنية، ويقال: لأنها تزرع في الصيف وتدرك في آخر وقت الحر.
وعن شمر: أنها ما سوى الحنطة والشعير، والزبيب، والتمر.
أو هي: اسم جامع للحبوب التي تطبخ.
وقال الشافعي: هي العدس والخلر- وهو الماش- والفول، والدجر، وهو- اللوبياء- والحمص، وما شاكلها سماها كلها قطنية، لما روى عنه الربيع.
وهو قول مالك بن أنس- رضى الله عنه- وبه فسر حديث عمر- رضى الله عنه-: «أنه كان يأخذ من القطنية العشر» [النهاية 4/ 85] .
والقطاني: السبع التي تذكر في كتب بعض الفقهاء سبقت في قطانى فلتراجع.
«تاج العروس (قطن) 9/ 311، 312، والمصباح المنير (قطن) ص 509 (علمية) ، والنظم المستعذب 2/ 307، وتحرير التنبيه ص 124، والثمر الداني ص 416، والكافي لابن عبد البر 1/ 307، ودليل السالك ص 34» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید