المنشورات

وخرقٍ كساه الليل كسراً قطعته ... بيعملةٍ بين الدجا والمهارق

"الخرق": الأرض الواسعة البعيدة، تنخرق فتمضي في الفلاة. "كساه الليل كسراً"، يقال: "كِسْرٌ وكَسْرٌ" لغتان. وأصل "الكسر": ما يثنى على الأرض من الشقة السفلى من بيوت الشعر. فشبه الليل حين أرخى سدوله بالخر فأظلم به. أي: ألبس الليل الخرق. و"المهارق": الفلوات، يقال: لأرض: ":أنها مهارق"، أي: صحفٌ. و"الدجا": ما ألبس من سواد الليل. فيقول: قطعت ذلك الخرق بناقة "يعملةٍ"، يريد: يعمل عليها.







مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید