المنشورات

أمضى على الهول من الطريد ... فقلت: لا والمبديء المعيد

81 - الله أهل الحمد والتمجيد ... ما دون وقت الأجل المعدود
83 - موتي ولا في الظمء من مزيد ... موعود رب صادق الموعود
85 - والله أدنى لي من الوريد ... والحتف يلقى أنفس الشهود
قوله: "لافي الظمء": وذلك أن الإبل تسقى الماء في كل خمسة أيام أو أكثر من ذلك أو أقل. فيقول: لم يبق من أجلي إلا مثلُ ذلك الظمء، وهذا مثلٌ ضربه. و"الحتف": هو الموت. يقول: الحتف يأتي نفس الشاهد المقيم بأهله وإن لم يشخص.
قال الأصمعي: كان سبب تشبيب ذي الرمة بخرقاء أنه مر في بعض أسفاره، فإذا خرقاءُ خارجةٌ من خباءٍ فنظر إليها فوقعت في قلبه، فخرق إداوته، ودنا منها يستطعم، يريد بذلك كلامها. فقال: إني رجلٌ على ظهر سفر، وقد تخرقت إداوني فأصلحيها. فقالت: لا والله ما أحسن العمل، وإني لخرقاء. و"الخرقاء": التي لا تحسن العمل لكرامتها على أهلها. وفيها يقول ذو الرمة:












مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید