المنشورات

كأنها بعد أحوالٍ مضين لها ... بالأشيمين يمانٍ فيه تسهيم

"كأنها"، يعني: المنزلة. "بعد أحوال"، أي: بعد سنين. "بالأشيمين": وهما جبلان 69 ب/ من جبال الدهناء. "يمانٍ"، أي: بردٌ يمانٍ. "فيه تسهيمٌ": فيه خطوط وشيٍ، وأصله من "السهم" لأن فيه ألواناً خطوطاً تسهيم وشيٍ مثل أفواق السهام، وكذلك "المسهم" يكون فيه أفواق السهام. قال النابغة الجعدي في مثل هذا أو شبهه، وهو معنى واحد:
رمى ضرع نابٍ فاستمر بطعنةٍ ... كحاشية البرد اليماني المسهم
يعني: طعنة جساسٍ لكليبٍ.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید