المنشورات

دانى له القيد في ديمومةٍ قذفٍ ... قينيه وانسفرت عنه الأناعيم

"دانى"، أي: قصر له، أي: لهذا البعير. في "ديمومةٍ"، أي: مفازةٍ قفرٍ مستويةٍ، والجميع: دياميم. يقول: قيد هذا في هذه الأرض. "قذفٌ": بعيدةٌ. "قينيه": وظيفيه. قال: "القين": وظيفةٌ من الرضف. 72 أ/ يقول: كأنني بعير مقيد، دانى له القيد قينيه، أي: قارب القيد وظيفيه. و"انسفرت": كما ينسفر السحاب، أي: ذهبت عنه الإبل، وهو مقيدٌ. و"انسفر" السحاب، أي: انكشف. وكذلك: "انحسرت عنه الأناعيم". و"الأناعيم": جمع أنعامٍ، و"الأنعام": جمع نعمٍ.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید