المنشورات

هام الفؤاد لذكراها وخامره ... منها على عدواه الدار تسقيم

ويروى: " .. النأي تسقيم". "هام الفؤاد"، أي: ذهب فؤاده من حبها. يقال: "هام البعير والإ، سان يهيم هياماً" و"خامره"، أي: دخل قلبه ولزمه ولبسه في جوفه وباطنه، ومنه سميت: "الخمر". وفي الحديث: "الخمر [ما خامر] العقل"، أي: خالطه ولبسه. و"الداء المخامر": الملازم. و"عدواء الدار": صرفها واختلافها. يقال: "أتيتك على عدواء الشغلِ"، أي: على اختلاف الشغل. قال: "العدواء": الصرف. يقال: "عداني كذا وكذا"، أي: صرفني. والمعنى: خامره تسقيمٌ على صرف شغله أي: ما يصرفه من الشغل فكيف لو كان لا يشتغل. و"تسقيمٌ": مرضٌ.







مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید