المنشورات
فما أقول ارعوى إلا تهيضه ... حظ له من خبال الشوق مقسوم
"ارعوى"، يعني: فؤاده، أي: ما أقول: رجع وكف إلا "تهيضه" [حظٌ، أي: نكسه] و"التهيض": النكس. قال: "الهيض": أن يصيب الدابة الكسر ثم تجبر ثم يصيبها شيء بعدما انجبر فيعنت. فيقال: "هيض"، ونُكس" 72 ب/ ويقال: "عنتت يده"، إذا أصابها شيء. وقوله: "حظ له"، أي: قسطٌ له من الشوق يأتيه. و"قسطه": ما يصيبه. يقال: "اقسطه بيننا"، أي: اقسمه قسمةً سواءً، ثم اجعل لكل إنسان "قسطه"، أي: نصيبه. وقوله: "من خبال الشوق". قال: "الخبال": ما خبل القلب، أي: ما أفسده. يقال: "خبل فؤاده"، أي: أفسده و"الخبال": ما خبلك عن حاجتك، أي: حبسك.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
7 أبريل 2024
تعليقات (0)