المنشورات

لا ينعش الطرف إلا ما تخونه ... داعٍ يناديه باسم الماء مبغوم

أي: لا يرفع هذا الولد العين إلا ما "تخونه"، أي: تعاهده. يقال: "لا يزال فلان يتخونه"، أي: يتعهده. وقوله: "باسم الماء": حكى صوت الظبي. يقول: إذا قالت له أمه: ما، ما .. رفع طرفه وماء، يحكي به صوتها. وقوله: "داعٍ": هو الصوت "مبغوم": كما تقول: "قيلٌ مقولٌ" وكذلك: "داع مبغوم الصوت. كما يقال: "بغم به فبغم بغامها" .. كما تقول: "كلم به". أي: ذلك الداعي بغم فبغم. و"البغام": صوت الظبية. يقال: "جوازيء" بغمت تبغم بغاماً.







مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید