المنشورات
كأنه دملجٌ من فضةٍ نبهٌ ... في ملعبٍ من عذارى الحي مفصوم
أي: كأن هذا الولد "دملجٌ" في بياضه. "نبهٌ":منسي، انتبهوا له انتباهاً، لا يدرون أي موضع افتقدوه. وقال الأصمعي: إنما أراد: ضلوه نبهاً، أي: نسوه، لا يدرون متى هلك 74 أ/ حتى انتبهوا له. و"فقدوا متاعهم نبهاً". قال: وسمعت من ثقةٍ: "قد أنبهت حاجتي"، أي: نسيتها. ويقال للقوم إذا ذهب لهم الشيء، لا يدرون متى ذهب: "قد أنبهوه". قال: وبئسما قال ذو الرمة لأنه وضعه في غير موضعه. كان ينبغي أن يقال: كأنه دملج فقد نبها. وقوله: "في ملعب"، أي: حيث تلعب الجواري. و"مفصوم"، أي: مكسورٌ، قد فك وفصم. يقال: "فصمت الشيء أفصمه فصماً، وانفصم هو". وقال: "مفصومٌ": مفصولٌ، وهو أن تفرق بين طرفيه، فشبه الظبي به إذا نام منطوياً. وقال الراعي:أغن غضيض الطرف باتت تعله ... صرى ضرةٍ شكرى فأصبح طاويا
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
7 أبريل 2024
تعليقات (0)