المنشورات

أو مزنةٌ فارقٌ يجلو غواربها ... تبوج البرق والظلماء علجوم

يقال: "كأن المرأة في حسنها مزنةٌ"، أي: سحابةٌ. "فارقٌ": سحابة منفردةٌ، قد انفردت من السحاب فتقدمت. وقال: الفارق من السحاب تنحت ناحيةً، كالفارق من الإبل التي يضربها المخاض، فتفارق الإبل فتصير ناحية، وتترك الإبل. يقال: "ناقةٌ فارقٌ"، إذا اعتزلت الإبل وأرادت أن تنتج. "فرقت الناقة تفرق فروقاً". "يجلو": يكشف. "غواربها": أعاليها. يقول: يكشف عن أعاليها .. و"غارب" البعير: ما جاوز سنامه إلى عنقه، وهذا مثلٌ في السحاب. "تبوج البرق" تكشفه وتفتحه. 74 ب/ "علجوم":شديد السواد. وكل أسود: "علجومٌ". يقول: والظلماء سوداء. ويقال: هي في السواد أجدر أن تستبين.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید