المنشورات

تثني النقاب على عرنين أرنبةٍ ... شماء مارنها بالمسك مرثوم

"تثني": تعطف. و"العرنين": الأنف كله. و"الأرنبة": مقدم الأنف. وقال: "عرنين أرنبةٍ"، نسب أحدهما إلى الذي يليه. يقول: عرنين ذي أرنبةٍ وقال: كأنه قال: على غضروف أرنبةٍ. "شماء": طويلةٌ، مشرفة الأنف في استواء. و"المارن": مالان من 75 أ/ الأنف. وقال: "الشمم": طول الأنف كله والأنربة في استواءٍ. "والذلف" قصر الأنف في استواء. "مرثوم": مطليٌّ، وهذا مثل. يقول: كأن أنفها أنف راعفٍ. "مرثوم": الذي يُرثم أنفه فيدمى. يقال: "رُثم" أنفه، إذا لطخ بدمٍ.
ويقال: "رثمت أنفه أرثمه رثماً"، إذا أدميته. فيقول: كأن به من المسك ما على الأنف الذي أُدمي. ولا يقال: "مرثوم" إلا للدم وحده. يقول: رثم أنفها بالمسك فدمي. وإنما أراد: أنفها مطلي بالمسك. ويقال: "فرس أرثم"، إذا كان طرف أنفه إلى جحفلته بياضٌ، أي: فكأن البياض منه مكان الدم المرثوم.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید