المنشورات
مهطولةٌ من خزامى الخرج هيجها ... من صوب ساريةٍ لو شاء تهميم
ويروى: "من ضرب ساريةٍ": وهو ما ضعف من المطر. "مهطولة"، أي: ممطورةٌ. وهي التي أصابها الهطل، يعني: روضة فيها خزامى من الخرج. و"الخزامى": نبتٌ طيب الريح. و"الخرج": موضع بالرمل في بلاد بني تميم، و"الخرج": باليمامة. وقال: 75 ب/ كأنما خالطت فاها خزامى من "خزامى الخرج".
وقوله. "هيجها". أي: هيج ريحها. و"الصوب" من المطر: الضعيف. و"السارية": السحابة تسري بالليل، تمطر. "لوثاء": بها بطءٌ، يعني: في السحابة إبطاءٌ، أي: هي بطيئة ضعيفة المطر. يقال: "رجل فيه لوثةٌ"، أي: استرخاءٌ. وكل بطيء مسترخٍ: "ألوث". "تهميم": مطر ضعيف صغير القطر. يقال. أصابتنا هميمةٌ وهمائم للجميع، وهي الأمطار الضعاف. وقال: "صوب ساريةٍ" يقال: "صاب يصوب صوباً، وتصوب: تفعل".
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
7 أبريل 2024
تعليقات (0)