المنشورات

حواء قرحاء أشراطيةٌ وكفت ... فيها الذهاب وحفتها البراعيم

وروى أبو عمرو: "حواء قرحاء أشراطيةً .. " بالنصب. و"الحوة". خضرةٌ شديدة تضرب إلى السواد. "قرحاء": فيها نورٌ وزهرٌ 76 أ/ أبيض كقرحة الفرس، وهو مثلٌ و"القرحة": بياضٌ في وجه الفرس. "أشراطيةٌ": مطرت بنوء الشرطين.
"وكفت": قطرت. و"الذهاب": الأمطار فيها ضعف. وقال: لم يسمع لها بواحد. وقال مرة أخرى: "الذهاب": الواحد ذهبةٌ: "حفتها": أحاطت بها. و"البراعيم": أكمة الزهر قبل أن ينشق. و"كمام" الزهر: وعاؤه قبل أن يتفقا. وواحد "البراعيم": برعومٌ. قال: يقول: أو خالطت فاها نفحةٌ من أعالي حنوةٍ. و"الحنوة": من أحرار البقل، وهي طيبة الريح [فجاءت الريح] أعاليها. فاخذت ريح الثمر.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید