المنشورات

بالصهب ناصبة الأعناق قد خشعت ... من طول ما وجفت أشرافها الكوم

يقول: أعف النازح بالصهب، أي: بالإبل الصهب، وهي نجار العتق. "خشعت": هبطت وهزلت "أشرافها"، يعني: أسنمتها، والواحد شرفٌ، قال: مالت ولصقت بظهورها من الهزال والتعب. "وجفت": من "الوجيف": وهو ضربٌ من السير فيه اضطرابٌ. و"الكوم": الضخام العظام الأسمنة. يقال: "ناقةٌ كوماء، وسنامٌ أكوم". وأصل "الكوم": التجمع، يقال: "كوم كومةً من تراب" إذا جمعها.











مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید