المنشورات

تنجو إذا جعلت تدمى أخشتها ... وابتل بالزبد الجعد الخراطيم

"تنجو" هذه الناقة. يقال: "نجت الناقة" و"الدابة تنجو نجاءً". و"النجاء": شدة السير. إذا جعلت، يقال: "جعل يفعل كذا وكذا" و"طفق" [و] "علق" مثله. و"الأخشة": واحدها خشاشٌ. و"الخشاش": الحلقة التي تكون في عظم أنف البعير. و"البرة": ما جعل في الجلد، في الوترة. فإذا نجت فمرت، خشت في السير، فجاذبت رؤوسها فدمي موضع الخشاش. قال: إذا اعتراها النشاط فاهتزت في الأزمة فذهبت الأخشة "بالزبد الجعد": الذي قد انعقد ولزم بعضه بعضاً حتى صار مثل الرغوة. و"الخراطيم": الأنوف. ويروى: "واعتم بالزبد .. "، أي: صار لها عمامةٌ من الزبد، نفخت فأزبدت. وقال: "بالزبد الجعد": وليس يكون من الزبد سبطٌ، ولكن هذا كلام العرب، تقول: "جاءني مثل الليل الأسود، وليس يكون الليل أبيض، لا يكون إلا أسود. وقال: "الجعد": أن يكون منعقداً كأنه رغوةٌ.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید