المنشورات

دويةٌ ودجا ليلٍ كأنهما ... يم تراطن في حافاته الروم

ويروى: "داويةٌ .. ": وهي مفازةٌ مستويةٌ. قال: هي منسوبةٌ إلى الدو، وكأنك تسمع فيها دوياً. و"الدجا": ما ألبس من سواد الليل. يقول: اجتمعت لاةٌ وظلمةُ ليلٍ، فأنت تسمع فيها دوياً. و"اليم": البحر. إذا اختلط سواد الليل بالدوية فصارا كأنهما بحر "تراطن في 78 ب/ حافاته الروم". يقول: فيه لغطٌ ودوي يسمع بالليل. و"تراطنهم": كلامهم. و"حافاته": جوانبه. وذكر الأصمعي في حديث قال: "كان ذلك حين دجا الإسلام، أي: حين "ألبس"، أي: حين كثر.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید