المنشورات
يُجلى بها الليل عنا في ملمعةٍ ... مثل الأديم لها من هبوةٍ نيم
"يجلى بها"، أي: بهذه الفلاة، أي: بالأرض التي وصف. و"يجلى": ينكشف. يقول: إذا انجلى عنا الليل أصبحنا بأرض تلمع بالسراب، وهي: "الملمعة، "مثل الأديم": في استوائها. "هبوةٌ"" غبرةٌ. و"النيم": الفرو الصغير والقصير إلى الصدر، فمن ثم جعله "نيماً" وهو بالفارسية، أي: نصف [فروٍ].
وأخذه من قوله وهو:
وقد أرى ذاك ولن يدوما ... يكسبن من لين الشباب نيما
ويروى: "يجلو بها الليل .. "، أي يذهب. وقد "جلا"، أي: انكشف. وقال: "النيم": كسوةٌ لينةٌ من الغبار،وأنشد في ذلك:
وقد كانت الدنيا على عهد رافعٍ ... يلين لنا من قرة العين نيمها
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
7 أبريل 2024
تعليقات (0)