المنشورات

من الطنابير يزهى صوته ثملٌ ... في لحنه عن لغات العرب تعجيم

"يزهى" صوته، أي: يرفع صوته ثملٌ ويستخفه، يعني: غناءه. و"ثملٌ": سكران من الشراب. "في لحنه"، أي: في غنائه. وقوله: "عن لغات": هو كقولك: "هو عن ذلك أصم" و"هو عن كلام العرب أعجم". "عَرَبٌ وعُربٌ وعجمٌ وعُجمٌ". و"تعجيمٌ": عجمةٌ.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید