المنشورات

معرورياً رمض الرضراض يركضه ... والشمس حيرى لها بالجو تدويم

80 ب/ "معرورياً": ليس دونه شيءٌ يستره. يقال: "اعرورى فاقته"، إذا ركبه عرياً يقول: الجندب قد اعرورى "رمض الرضراض" أي: ركبه وعلاه، ليس دونه شيء يستره. يقول: باشر الرمضاء، لا شيء بينه وبينها يستره. و"الرمض": شدة الحر والرمضاء. و"الرضراض": الحصى الصغار. "يركضه": ينزو ويضرب برجله. و"الشمس حيرى"، أي: متحيرة، كأنها لا تبرح من طول النهار وشدة الحر. وكأنها تحيرت، لا تمضي من بطئها، على جهةٍ واحدةٍ. وقوله: "تدويم"، أي: تدويرٌ. يقول: كأنها لا تمضي وهي تدور على رأسه ولا تبرح. يقال: "دوم الطائر في السماء"، إذا دار.











مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید