المنشورات

وخافق الرأس مثل السيف قلت له ... زع بالزمام وجوز الليل مركوم

81 أ/ يعني أن صاحبه يخفق برأسه ويضطرب من النعاس. "مثل السيف": في مضيه. "زع"، أي: اعطف بالزمام، "زاعه يزوعه"، أي: يعطفه. ومن قال: "اكفف". قال: "زع بالزمام" من: "وزعته". و"الوزع": الكف. و"الزوع": العطف، والمعنى سواءٌ. "وزع يزع" مثل "وضع يضع". وأنشد لرؤبة:
كأنما أنحي قضوباً قاطعا ... بناعجٍ يعطي الزمام الزائعا
وقال الحسن لما استقضي: "لابد للناس من وزعةٍ"، أي:من كففةٍ تكفهم. و"جوزُ الليل": وسطه. و"مركوم"، أي: قد تراكمت ظلمه بعضها فوق بعض، لم ترق. يقال: "ركمت الشيء أركمه"، إذا جعلت بعضه فوق بعضٍ.











مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید