المنشورات

كأن أجلاد حاذيها وقد لحقت ... أحشاؤها من هيام الرمل مطموم

82 أ/ ويروى: "كأن أجلاز .. ". و"الجلز": الطيء. 
وروى أبو عمرو "كأنما جلد حاذيها .. " جلدٌ وأجلادٌ جمعٌ. و"الحاذان": أدبار الفخذين، الواحدة "خاذٌ": وهو ما وقع عليه الذنب من دبر الفخذين. قال: و"الحاذ": ما استقبلك من الفخذ إذا استدبرت الدابة. "لحقت أحشاؤها". أي: ضمرت. يقول: هي لازقة البطن من الضمر من "هيامٍ"، أي: ما تناثر من الرمل ولم يتمالك. "مطموم": مملوءٌ ما طم منه ورفع وأشرف [يقال: "طم الرجل الشيء يطمه طماً، إذا ملأه، وجاء السيل فطم البئر]. يقول: كأن أجسادها بعد ما ضمرت مكنوزةٌ من هذا الرمل من اكتناز الفخذين.











مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید