المنشورات

يسترجف الصدق لحييها إذا جعلت ... أواسط الميس تغشاها المقاديم

"يسترجف"، أي: يحرك الصدق، أي: صدقها في السير. يقول: يحرك لحييها من شدة السير. "الواسط" من الرحل: بمنزلة القربوس من السرج. و"الميس" شجر تعمل منه الرحال. و"المقاديم": 82 ب/ مقاديم الرأس. فيقول: من شدة السير تصيب مقاديم [رأس] الرحل أواسط الرحل، ومن روى: "اواخر". بمعنى "المقاديم" فمعنى "المقاديم": مقاديم الرحل، وهذا مثل ضربه [في] شدة السير. يقول: كأن مقدم الرحل يصك آخرة الرحل من شدة السير. هكذا قال الأصمعي. قال: تنتفض في السير، فجعلت مقاديم الرحل تغشى مآخيرها مما قد نفضته.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید