المنشورات

وحفٌ كأن الندى والشمس ماتعةٌ ... إذا توقد في أفنانه التوم

"وحفٌ": من نعت اليحموم. يعني: أن هذا النبت أصوله كثيرةٌ ملتفةٌ. يقال: "نبتٌ وحفٌ وجثلٌ"، وكذلك الشعر. يقول: كأن الندى "التوم" إذا توقد في أفنان هذا النبت، والشمس هذه حالها "ماتعةٌ". "الندى": الذي على النبت، الباقي 85 أ/ على الورق، "التوم": اللؤلؤ، الواحدة تومةٌ، مثل الدرة تعمل من فضة، وهي: "الشذرة". مانعةٌ": مرتفعة. يقال: "متع النهار يمتع متوعاً"، إذا ارتفع. "في أفنانه"، أي: أغصانه. يقول: كأن الندى تومٌ إذا توقد في أفنانه. و"أفنانه": نواحيه. والمعنى: أن الندى يقع على النبت ثم يتعلق كأنه القرط.، أي: إذا لمع في الشمس فكأنه القرط.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید