المنشورات

ما آنست عينه عيناً يفزعه ... مذ جاده المكفهرات اللهاميم

"آنست": رأت وأبصرت. "عينه": عينُ الحمار. "عيناً"، أي: إنساناً يفزع منه. "مذ جاده" مطرٌ، أي: مطر عليه وأصابه بجردٍ. و"المكفهرات": الغيوم المتراكمة بعضها على بعض. و"اللهاميم": الغزار. يقال: "سحابة لهمومٌ"، أي: غزيرةٌ كثيرة الماء، وكذلك: "ناقة لهموم"، أي: غزيرة. و"رجلٌ لهمومٌ"، أي: واسع الصدر بالعطاء. و"فهرس لهموم": في العدو والجري.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید