المنشورات

حتى انجلى البرد عنه وهو محتقرٌ ... عرض اللوى زلق المتنين مدموم

"انجلى": انكشف عنه البرد، أي: عن الحمار. يقول: صار إلى الصيف "وهو محتقر عرض اللوى"، أي: يعدوه نشاطاً، يهون عليه، أي: يقطعه في طلقٍ. ويروى: "عرض". و"اللوى" 85 ب/: منقطع الرمل. "زلق المتنين": أملس من السمن. [يقول: سمن] حتى زلق وأملاس وذهب منه التغضن. "مدمومٌ": كأنه طُلي بالشحم واللحم طلياً. ومنه يقال: "دمت عينها بالزعفران"، أي: طلتها، "تدمها دماً". ويقال: "ادمم قدرك": فيطرح فيها الشحم والطحال وأشباه ذلك.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید