المنشورات

القمح:

نبات عشبى من الفصيلة النجيلية ذو ساق طويلة رقيقة جوفاء مقصية تغلفها أوراق طويلة، تظهر في أعلاها سنبلة الحب المنتهية دقيقة حادة، وبه صغير مستدير إلى الطول، مائل إلى الصفرة مشقوق من جانبه كشق نواة التمر. يتخذ من دقيقة الخبز، الحبة منه: قمحة، والقماح: بائعه.
وقمحه يقمحه قمحا واقتمحه: استفه، ومن أسمائه:
- البر: القمح، الواحدة: برة، والجمع: أبرار.
- الحنطة: البر، وليس له واحد من لفظه، والجمع: حنط.
والحناط: بائعها، والحائط: صاحبها، والحرفة: الحناطة، والحنطى: الذي يأكل الحنطة كثيرا.
- الفوم: الحنطة، وقيل: الحبوب، وقيل: سائر الحبوب التي تختبز، الواحدة: فومة.
وأجناس القمح:
- القرشية: من أجناس البر، وهي صلبة في الطحن خشنة الدقيق، وسفاها أسود وسنبلتها عظيمة.
- السمراء: حنطة غبراء رقيقة سريعة الانفراك دقيقة القصب سريعة الاندياس إلى الرقة ما هي، وهي أو ضع الحنطة وأقلها ريعا.
- المابية: حنطة بيضاء إلى الصفرة، حبها دون حب البرنجاتية. - البرنجاتية: من أجناس البر، وهي نبيلة الحب، وهي أشد القمح بياضا وأطيبه وأسمنه حنطة.
- المهرية: حنطة حمراء عظيمة السنبل غليظة القصب مدحرجة الحبّ مربعة.
- التربية: حنطة حمراء وسنبلتها حمراء ناصعة الحمرة رقيقة تنتثر من أدنى برد أو ريح.
- البلينة: ضرب من الحنطة.- المكببة: حنطة هي غبراء مستديرة، وسنبلها غليظ أمثال العصافير وتبنها غليظ لا تنشط له الأكلة، وهي أريع حنطة كيلا ودقيقا.
- المحمولة: حنطة غبراء مدحرجة كأنها حب القطن، وليس في الحنطة أكثر منها حبّا ولا أضخم سنبلا، وهي كثيرة الريع، ولا تحمد في اللون ولا في الطعم.
- العلس: حنطة جيدة سمراء مرة الاستنقاء جدّا، لا تنقى إلا بالمناحيز، وهي طيبة الخبز وتشبه القرشية في الطحين، يجيء دقيقها خشنا وسنبلها لطاف، وهي مع ذلك قليلة الريع، وقيل: العلس مقترنة الحب، حبتان حبتان لا يتخلص بعضه من بعض حتى يدق، وهو كالبر ورقا وقصبا، وهي طعام صفاء.
- الحطانطة: برة صغيرة حمراء.
«الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1096» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید