المنشورات

لما تعالت من البهمى ذوائبها ... بالصيف وانضرجت عنه الأكاميم

86 ب/ "كمامه": قبل أن يتفقا عن الزهر. ويروى: "مما تعالى .. "، أي: تغلظ، ورمى بالشوك. "ذوائبها": ذوائب البهمى، أي: رؤوسها وما يقع منها. "وانضرجت"، أي: انشقت وطارت. ويقال: "انضرجت له عقابٌ"، أي: انشقت في الطيران عنه. يريد: انضرجت من أجل الصيف "الأكاميم" وهو جمع أكمةٍ وأكمةٌ جمع "كمامٍ": وهو وعاءُ الزهرة التي ينشق عنها.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید