المنشورات

ظلت تفالى وظل الجأب مكتئباً ... كأنه عن سرار الأرض محجوم

أي: ظلت يفلي بعضها بعضاً، ويكدم، يعبث بعضها بمعرفة بعضٍ، كأنه يفليه. وذلك أن الفحل حبسها. و"الجأب": الفحل الغليظ. "مكتئباً"، أي: حزيناً، اهتم للقرب. و"سرار الأرض": خيارها ووسطها وأكرمها وأخلقها للنبات. يقال: "هو في سر قومه"، أي: خيارهم. "محجوم": مكمومق بكمامة، أي: لا يأكل. وهو الحجامُ يربط على فم البعير. قال:الأصمعي: يقول: كأنها من أن لا تأكل مربوطة الأفواه. والفرس يكم أيضاً في المضمار حتى 87 أ/ لا يعتلف غير المضمار. ويروى: "منجوم": وهو الممنوع. يقال: "نجمته أنجمه نجماً".












مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید