المنشورات

فما انجلى الليل حتى بيتت غللاً ... بين الأشاء تغشاه العلاجيم

"انجلى" انكشف. "بيتت"، يعني: الحمر أتته بياتاً. ويروى، "بينت"، أي: استبانت وأبصرت. يقال: "انظر هل تبين شيئاً؟ ". قال: نعم. تبينت أظعاناً، أي: استبنتها. و"الغلل": الماء الجاري في أصول الشجر، يتغلغل ويجري. وأنشد لدكينٍ.
ينجيه من مثل حمام الأغلال ... وقنع يدٍ عجلى ورجلٍ سملال
يعني: [أن] قوائمه تنجيه، أي: يخرجنه من الخيل، هي مثل الحمام في السرعة. و"الأشاء": صغار النخل واحدتها أشاءةٌ. قال الأصمعي: وأنشدنا أبو عمروٍ بن العلاء:
كأن هزيزنا يوم التقينا ... هزيز أشاءةٍ فيها حريق
"تغشاه": تعلوه "العلاجيم": وهي الضفادع، الواحد علجومٌ.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید