المنشورات

يؤود من متنها متنٌ ويجذبه ... كأنه في نياط القوس حلقوم

"يؤود"، أي: يثني ويعطف ويعوج. ويقال: "قد انآد من صلبه"، أي: اعوج من متن القوس. يقول: وترٌ من متن العقب يجذب متن القوس. وقوله: "يجذبه": ذهب إلى القوس، أي: يجذب القوس الوتر إذا نزع فيها. "من متنها": متن القوس. و"المتن" الثاني: الوتر. ويقال: "رجل متنٌ"، أي: صلبٌ شديد. "كأنه .. "، أي: كأن الوتر في "نياط" القوس، أي: كبد القوس. ومعلقها "حلقوم". [قال الأصمعي: لم يصب في "حلقومٍ". كان ينبغي له أن يقول: حلقوم] القطاة، لأن حلقوم القطاة وترٌ.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید