المنشورات

وتكسو المجن الرخو خصراً كأنه ... إهانٌ ذوى عن صفرةٍ فهو أخلق

"المجن": الوشاح. [و] "الرخو": فيه استرخاءٌ من ضمر بطنها. "كأنه إهانٌ"، أي: كأن الخصر إهانٌ، يقول: خصرها دقيقٌ كأنه "إهان"، أي: عود الكباسة، وهو العذق، وهو العرجون. وقال ابن مفرغٍ:
هل أرى الشمس في دساكر تمشي ... في قطافٍ صفراء كالعرجون
وقال أبو النجم:
سقنا اليمانيات من عمان ... ذات مراحٍ وهي كالإهان
و"الإهان": العرجون الذي عليه العذوق، والجمع العراجين. "ذوى عن صفرةٍ"، أي: بعد صفرة. يقال: "ذوى يذوي ذياً وذوياً"، إذا جف بعض الجفوف "فهو أخلق"، أي: أملس.












مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید