المنشورات

وكعبٌ وعرقوبٌ كلا منجميهما ... أشم حديد الأنف عارٍ معرق

"منجميهما"، يعني: منجمي الكعب وحد العرقوب:حيث "ينجم"، أي: حيث يخرج. يقال: "نجم ينجم نجوماً"، إذا طلع، و"النجوم": الخروج. وقال أبو عمرو: "المنجمان": عظمان شاخصان في باطن الكعبين. وقوله: "أشم"، أي: فيه نتوءٌ وارتفاعٌ وخروجٌ. يقول: ليس بأملس العظام، أي: هو مشرفها. وقوله 94 أ/: "حديد الأنف"، يريد: أن طرف العرقوب حديدٌ و"أنف" كل شيء: حده وأوله، يقول: العرقوب ليس برهلٍ. "عارٍ": من اللحم. "معرقٌ": من اللحم أيضاً.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید